Friday, July 10, 2009

يوميات الطفولة .. صفعة

لا يعرفني ولا أعرفه . فقط كنت بجوار العربة حين خرج من مقر عمل والدي غاضبا . كنت بجوار المرآة حين لمحني . لعله ظن أني أردت سوءا بالمرآة وربما أراد تفريغ غضبه وربما ليس للإرادة دور هنا . فقط احتاج لمنفذ لما ييحترق بداخله .

تلقيت علي يديه صفعتي الأولي . صامتا كنت . كان بإمكاني أن أصرخ أو انادي والدي . كان بإمكاني سبه او إلقاء حجر علي السيارة . فقط دمعت عيناي وراقبته يبتعد .


كنت في الثامنة .. ولم أصمت بعدها

6 comments:

ايمان said...

اييييييييييييييييه اللي انت عملته دااااااا

shady said...

معملتش حاجة

غيرت شوية حاجات بس

micheal said...

ايه الجنان ده
كان لازم يأخد فوق دماغه
تحياتي يا شادي

shady said...

مايكل .. وحشتني ردودك

الجنان في الراجل ولا فيا ولا في البلوج ولا التلاتة ؟؟

غيره خد علي دمتغه متقلقش .. محدش بيتعلم ببلاش

تحياتي وشرفني دايما

أسماء علي said...

الأهم إنك لم تصمت بعدها

بس أنا لو مكانك كنت صرخت و لميت عليه البشر أنا أصلا كنت طفلة غجرية

shady said...

د أسماء

زميلة في الطب والتدوين وزيارة تكرارها

شكرا علي الرد

حوادث عديدة حولت الطفل الهادئ إلي رجل لا يقبل الصمت أو هذا ما أتمناه