Tuesday, December 13, 2011
المجد للكليشيه
Tuesday, October 18, 2011
كان فيه وخلص ..
أنا (مش دايما مبسوط) (ومش مصمم على الفرح) وبالنأكيد (عارف دلوقت زعلان ليه)..
وغالبا أقدر أقول وضميري مرتاح إني في نوبة اكتئاب صغيرة بنت حلال، لسه معديتش أسبوعين عشان تبقا (نوبة اكتئاب كبرى)، وإن كان معدل تكرارها في الفترة الاخيرة بيزيد بردو، ودي مشكلة إنك تبقا دكتور أساسا..
(الأطباء أكثر عرضة للإكتئاب، ومعرضين للانتحار والإدمان بمعدل 3 أضعاف غيرهم من أصحاب المهن الأخرى)
وكالعادة بما إني شخص معقد، هرتاح شوية لما اكتب الكلمتين دول، عشان كده كتبتهم، وفي نفس الوقت مش هرتاح للتمديد على الشيزلونج والفضفضة السينمائية المعتادة بداية من (احكيلي عن طفولتك) مرورا ب (لو فضفضت شوية هترتاح) ل (كلنا بنعدي بالحالة دي) ل (دي أهمية الصحاب) ل (غير جو) ل (حاول تكتب اللي مضايقك عشان تتخطاه) ..
ودا الوقت اللي أعلن فيه للمرة المليون عدائي للإكلشيهات في المواقف الشبيهة بدي للي مخدش باله فقط لا غير ..
ودا يطرح سؤال جوهري لولبي حزلئومي ..
(عاوز مننا ايه بميتين أهلك؟)
والإجابة بسيطة خالص: مش عاوز أي حاجة (بردو بميتين أهلي) ..
مجرد شوية لك ينقعوا بنج موضعي لحين تغير الحال فقط لا غير..
بالإضافة لأن الحالة دي بتطلب معايا كتابة ..
حل الموضوع دا معايا غالبا بيبقا الوقت، وكتابين كويسين، وشوية كتابة، ودا متاح جدا ولله الحمد ..
وأنا بكتب دلوقت خدت بالي من فايدة تانية كمان: إن لو كل الناس عارفة دا، على الأقل هيبقا مفهوم لو كنت سخيف مع حد في اليومين الجايين، ودا نوعا ما هيفيد إني محسش أوي بالذنب..
هحاول أبعد عن إكلشيهات سابقة مع الاكتئاب من نوعية (قفل صفحة الفيس)، (قفل الموبايل) .. الخ ..
ودي فايدة تانية بردو (أيام أون فاير) ..
يمكن أبقا بحرج نفسي إني أبعد عن نفس الأكلشيهات السابق ذكرها على طريقة (انتا اللي قلت مش هتقفل أم الفيس ولا أم الموبايل) ..
وبما ان دي كانت مجرد ستيتس وربنا طرح فيها البركة وكبرت، فلتكن دوكيومينت أو نوت، وبارك الله فيما رزق..
Thursday, September 8, 2011
كتب جميلة وابتسامات طيبة
Friday, September 2, 2011
ما لا يضير الشاة
Saturday, August 20, 2011
لو أنك رصاصة
Saturday, August 13, 2011
ما تنتجه الرغبة في الانعزال
ليس السؤال ما إذا كنت جيدا/سيئا، مقيما للصلاة/ تاركا لها، محبا للخير/مقترفا للشر، طيبا/ شريرا..
Sunday, June 26, 2011
ما تنتجه الرغبة في المناوشة
فرحان وحب يكتب شعر
وبص شاف الكل في قداس قديم لإنكسار الروح
والحب _قالوا_ ميكونش شعر
إلا بشرط الوجع
فاكتأب
وكتب
Thursday, June 23, 2011
ما ينتجه كتاب جديد
هل دا من اكتشافك ان في جمال فاتك قبل كده؟، ولا دي الرغبة الأزلية في العكننة على الذات؟>
ولو انها مش عكننة بالظبط، لأني عارف اني مبسوط بالقراءة، ومستلذ بالاستكشاف>
بس في شئ ما مؤلم في دا كله
Friday, June 10, 2011
ما ينتجه الشاي
Monday, May 30, 2011
ما ينتجه النوم :)
إني أحلم ببنت كنت بحبها في ابتدائي
ومشفتهاش من 10 سنين
أكيد صارحتها بالسر الرهيب
"إن أنا باتمان طبعا"
عشان تطلع تبع الأشرار
في نهاية الحلم
Saturday, May 14, 2011
ما ينتجه الأرق
Monday, April 25, 2011
حذاء جديد مسلي
Sunday, April 24, 2011
السطح كان مفاجأة من براح، يناقض زحام بيت العائلة الضيق بالزوار. في الركن، قالبا طوب هما ما تبقى من محاولة فاشلة لبناء بيت يصلح للعبة عريس وعروسة، و(عشة) للطيور اعتاد الاختباء فيها في (الاستغماية)، وكراكيب لا تتغير يحب استكشافها بلذة لا تنطفئ.
ترك كوبا معدنيا يمتلئ بالتدريج على أرضية السطح، واتبع نزوة راودته طويلا، فرفع وجهه مستقبلا السماء، وفرد ذراعيه للرياح. ترك نفسه لإحساس البلل ورعشة البرد، ثم تمادى، فمد لسانه خارجا يجرب طعم ماء السماء.
ذلك الكوب الغفور لسقطاته المتتالية الناتجة عن سهوه، يهب الماء طعما معدنيا يناقض تأكيد مدرس العلوم أن "الماء سائل بلا لون ولا طعم ولا رائحة"، ويذكره بتأكيد صاحب اللحية الطويلة على الأصل المائي للبشرية..
"وجعلنا من الماء كل شيء حي"
كيف يشترك الكل في هذا الأصل؟ وكيف ينتج الماء السائل الرائق رفيقة للعب؟ وأبا بهذا الطول، وأما برائحة المطبخ، وجدة بحكايات مدهشة، ويشكل أيضا مدرسا وعصاه لم ترحمه لسرحانه بعيدا عن تكرار الفصل لآيات القرآن؟
"المطرة رسول من ربنا.. يخرج مع نفسك في البرد زي دخان أبيض.. يطلع للسما السابعة في سكة محدش يعرفها غير ربنا..ويرجع من السحاب بالدعوة مستجابة بإذن الله، عشان كده ابقا ادعيلي يا واد في وقت المطرة".
لم يكن حافظا للقرآن إلا قليلا، ولا يعرف من الأدعية إلا ما يردده خلف الإمام في صلاة الجمعة.
"يا رب اشفي تيتة.. يا رب اشفي تيتة"
اضطرب حين لاحظ أن كلمة "تيتة" تبدو بعيدة عن الفخامة المعتادة لكلمات الدعاء التي سمعها من إمام الجمعة وذي اللحية الطويلة وشريط كاسيت لرجل زاعق باستمرار، لا يبدأ سائق الباص يومه دون سماع حديثه عن عذاب القبر لأنها "عظة وعبرة". تخلى عن "تيتة" لحساب الدعوة الأكثر فخامة "اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين.. "اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين".
امتلأ الكوب وفاض، ولا زال على متعته التي زادت بعد تعوده على برودة الجو. كان يعرف أن شعره الأسود يبدو أكثر سوادا، وأنه أقرب لشعر طفل يشبهه وإن بدا أكثر (نظافة) في إعلان التلفزيون عن (الجيل) الذي أكدت أمه أن شعره سيسقط مع استخدامه.
أفاق على عودة الضجة بعد انتهاء المطر، فلام نفسه على الاستسلام لنزوة الاستسلام للبلل، وتسلل على السلم متفاديا الكبار في حساباتهم والصغار في فرحتهم بالتجمع العائلي، نزولا إلى غرفتها بالدور الأرضي.
كانت نائمة كعادتها في زياراته الأخيرة، في ثوبها الأسود الذي لم يتغير لونه منذ وفاة الجد ومن تلاه من الراحلين الأعزاء، وجهها في وداعة أقرب للفرحة. تردد قبل أن يقترب من الجسد الناحل بتجاعيد الوجه المغمض والترهلات أسفل العنق. كأن حول الفراش هالة غير مرئية تمنع الاقتراب أو اللمس، ربما لأنها المرة الأولى التي يراها نائمة. تناقضت ملامح الاستسلام الوديع مع ضجة أقرانه بالخارج وشريط القرآن المكرر للمرة الرابعة.
ضغط على نفسه بالشوق لحكاياتها، وقروشها الفضية القليلة التي تبدو أجمل حين يجمعها في برطمان زجاجي يواظب على تنظيفه، والرغيف الأول من خبزها الأسبوعي مع العسل الأبيض، وحضنها الذي حماه في كل نزواته السابقة.
ساعده اعتقاده بقدسية مهمته، وأهمية الوقت في إنقاذها، فاقترب. باعد قليلا بين شفتيها، وقطر في فمها ملء كوب من ماء المطر الرائق, وجلس ينتظر.