يحلو لي أحياناً أن أتخيل نفسي، وقد سيطرت عليّ رغبة مجنونة، أن أعض جاري، بنفس المفاجأة التي يتقنها مصاصو الدماء في الأفلام الأجنبية، تلك المفاجأة التي توفر استسلاما مفاجئا لدقائق، دقائق هي كل ما أرجوه، وعالم بلغ من الجنون تلك الدرجة التي تتيح لي أن أحول من أطاله إلى نسخة مني، بنفس الاوجاع، والهوس، والانشغالات، ونفس التوحد، حتى وسط أشباهه الكثيرين ذوي الرأس الأقرب للصلع، وحكة الأنف مع التوتر، والعرق الدائم لمجرد التفكير.
ولكن ما يشغلني حقا سؤال واحد:
_ هل سأعرف نفسي بينهم؟.
4 comments:
ما ينتجه الأرق ، جنون عبقري .
الأرق السودوى :)
ماتعملنا زرار لايك يا عم الدكتور :)
طب لايك بقى ^_^
إذا مطلوب زرار لايك لهذا الجنون الأرقي السودوي
عالبركة .. هكلم لكم محسن بيه
Post a Comment